摘要 |
يهدف ها الاختراع الذي أطلقنا عليه اسم المحطة الكهرمائية الشمسية لاستخلاص الماء العذب من المياه المالحة و المياه القذرة بكمية كافية للزراعة و الصناعة و مقاومة التصحر مع انتاج فائض كهربائي متناسب مع كمية الماء و الارتفاع الشاهق للبرج وذلك يكون بالاعتماد على طاقة الشمس الحرارية بطريقة هي الاقرب من نوعها في تقليد الطبيعة في ما يخص دورة الماء على الارض و هذا الاختراع عبارة على برج معدني شاهق في الارتفاع معزول عن الهواء الخارجي بواسطة الزجاج او ما شابه. و يتم تسخين الماء على مرحلة رئيسية و هي مد انابيب لمسافة طويلة حول البرج على شكل حلزونى و يتم عزلها عن الهواء في وسط بيوت زجاجية هرمية الشكل. في قمة البرج يوجد محرك كهربائي قوي بمضخة من النوع الساحب للغازات بهدف سحب الماء الى اعلى بخفض الظغط الى ان يتبخر و يكثفه في انبوب اوسط معزول وينتهي الانبوب الاوسط في الاسفل عند توربينة هدروليكية لتدوير مولد كهربائي بماء عذب سائل . و هذه الطريقة في تبخير الماء تعمل على قاعدة ان الماء او جميع السوائل تتبخر في درجة حرارة اقل كلما انخفض الظغط الجوي على سطحه. |