摘要 |
لما كان موضوع قياس درجة التلوث بالغبار، او كمية الغبار المتراكمة على سطوح الاجسام المختلفة في وحدة الزمن من الاهمية لدراسة مدى التاثير السلبي على البيئة بكل عناصرها وعلى راسها عنصر الانسان وصحته، ولما كان من غير الملائم او من غير العملي اعتماد وحدات قياس اطوال السماكة او غيرها كالملمترات او اجزاؤها، فقد رايت ان اجد طريقة دقيفة وملائمة لقياس مدى تغبر الاجسام من خلال نسبة التغطية( تغطية الغبار) لجسم ما في وحدة الزمن مثل: اجزاء الساعه، الساعه، اليوم، الاسبوع، الشهر، السنة او غير ذلك، وحسب كثافة التلوث او فعاليته في المكان ورايت ان تتدرج هذه التغطية من درجات التغطية البسيطة او التغبر المبعثر البسيط الى التغطية الكاملة لجسم( مستوى السطح في وحدة الزمن) وهذا التغبر او التلوث الذي تتحدد فعاليته تبعا لمصدر او مصادر التلوث وعواملها المختلفة كنوع التلوث، وكثافته، واتجاه الريح، ومسافة موقع القياس بالنسبة لمصدر التغبر، والى غير ذلك من عوامل مختلفة. |